فصل: 46- ابن عبدوس أبو عبد الله محمد بن إبراهيم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



يدر ودل على محمد بن سحنون.
فقال محمد: (الإيمان بضع وسبعون درجة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله) فالإقرار غير مخلوق وما سواه من الأعمال مخلوقة- يريد كلمة الإقرار وأما حقيقة الإقرار الذي هو التصديق فهو نور يقذفه الله في قلب عبده وهو خلق لله-.
قال أحمد بن أبي مسعود: فمضيت إلى العراق فسألت عنها فكان جوابه كجواب محمد (1) .
وقيل: لما توفي محمد رثي بثلاث مائة قصيدة (2) .


.46- ابن عبدوس أبو عبد الله محمد بن إبراهيم

*
فقيه المغرب أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبدوس.
قال أبو العرب: كان ثقة إماما في الفقه ذا ورع وتواضع بذ الهيئة كان أشبه شيء بأحوال شيخه سحنون في فقهه وزهادته وملبسه ومطعمه وكان حسن الكتاب حسن التقييد مات ابن ثمان وخمسين سنة (3) .
قال لقمان بن يوسف: أقام ابن عبدوس سبع سنين يدرس لا يخرج إلا لجمعة (4) .
__________
(*) رياض النفوس: 1 / 360- 363 طبقات الفقهاء: 158 معالم الايمان في معرفة أهل القيروان: 2 / 137- 144 (ط.
مصر 1968) الوافي بالوفيات: 1 / 342 الديباج المذهب: 2 / 174- 175.
(1) انظر: رياض النفوس: 1 / 355.
(2) جاء في: " الرياض ": 1 / 357: قال أبو الحسين الكانسي: بلغني أنه لما مات رثاه جماعة منهم: أحمد بن أبي سليمان رثاه بقصيدة ثلاث مئة بيت منها يقول: ألا فابك للاسلام إن كنت باكيا * لحبل من الإسلام أصبح واهيا
ألا أيها الناعي الذي جلب الاسى * وأورثنا الاحزان لا كنت ناعيا نعيت إمام العالمين محمدا * وقلت مضى من كان للدين راعيا في أبيات جيدة مؤثرة.
(3) انظر: رياض النفوس: 1 / 360.
(4) انظر: المصدر السابق.